في حادثة تعكس حالة الفوضى والعبث الذي يشهده قطاع التعليم تم تنصيب شاب مديراً لمدرسة حكومية، بعد وفاة والده في إحدى بلدات محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن توقيع اتفاقيتين جديدتين مع المنظمة الدولية للهجرة، لدعم التعليم وتحسين خدمات المياه في المناطق الأكثر تضرراً من النزوح والصراع في اليمن.

كثير من الأطفال في اليمن يصرون على البقاء في مقاعد الدراسة، التي بدأت في 31 أغسطس الماضي، بدعم من أقاربهم، بينما وجد آخرون أن البحث عن عمل والبقاء خارج أسوار المدرسة خيار مر لكنه الخيار الأمثل لسد رمقهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

دعت ندوة حقوقية، المجتمع الدولي، بممارسة الضغط على المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، لوقف انتهاكاتها بحق التعليم، وإنشاء آليات رقابية دولية لحماية المدارس من الاستهداف العسكري الحوثي.

بين المدارس الأهلية باهظة الرسوم والمدارس الحكومية المتهالكة، تبدو الأسر بلا خيارات حقيقية. تقول أم خالد:"مش قادر أخرج أولادي للمدارس الحكومية، ما فيها نظام ولا حرص على الطلاب. إحنا عالقين بين نارين: رسوم أهلية مضاعفة ومدارس حكومية شبه مشلولة."

وجّهت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، جميع موظفي ومتعاقدي مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي وصحراء المحافظة، بضرورة الالتزام بالحضور ومباشرة أعمالهم خلال أوقات الدوام الرسمي، محذّرة من أن أي تعطيل للعملية التعليمية سيُقابل بإجراءات قانونية صارمة.